وافق البرلمان الياباني على إجراء تصويت لاختيار رئيس الوزراء الجديد في 21 أكتوبر، بعد اقتراح من الحزب الديمقراطي الحر بقيادة زعيمته الجديدة ساناي تاكايتشي. هذه الخطوة تأتي رغم اعتراضات أحزاب المعارضة التي تشير إلى استمرار محادثات الائتلاف. يسعى الحزب الديمقراطي الحر للشراكة مع حزب التجديد لتأمين الأغلبية البرلمانية، مما يمهد الطريق لتاكايتشي لتكون أول رئيسة وزراء لليابان. تنتظر رئيس الوزراء الجديد فعاليات دبلوماسية مهمة مع نهاية الشهر.
قال عضو كبير في اللجنة المسؤولة عن تحديد مواعيد الجلسات بمجلس النواب الياباني لرويترز الجمعة إن اللجنة وافقت على إجراء تصويت برلماني لاختيار رئيس الوزراء القادم في 21 تشرين الأول.
واقترح الحزب الديمقراطي الحر، بقيادة زعيمته الجديدة ساناي تاكايتشي، الموعد بينما اعترضت أحزاب المعارضة على الجدول الزمني وأرجعت هذا إلى استمرار محادثات الائتلاف.
ويتواصل الحزب الديمقراطي الحر مع حزب التجديد ذي التوجه اليميني سعيا لضمان الأغلبية وتوسيع ائتلافه، بما سيسمح لتاكايتشي بأن تصبح أول رئيسة وزراء في اليابان.
وينتظر رئيس الوزراء الجديد عدد من الفعاليات الدبلوماسية مع نهاية الشهر، من قمتين دوليتين في ماليزيا وكوريا الجنوبية إلى الزيارة المتوقعة للرئيس الأميركي دونالد ترامب لليابان.
رويترز