ماليزيا وبنغلاديش وبعض دول "آسيان" يخططون لإرسال بعثة سلام إلى ميانمار بهدف تعزيز السلام وتقديم مساعدات إنسانية للاجئي الروهينغا. أعلن رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، أن وزير الخارجية الماليزي سينسق المهمة مع نظرائه من إندونيسيا والفلبين وتايلاند. وقد تم توقيع خمس اتفاقيات بين ماليزيا وبنغلاديش تشمل الدفاع وتوريد الغاز. بنغلاديش تؤوي أكثر من مليون لاجئ روهينغا في المنطقة، وهو أكبر تجمع للاجئين في العالم.
قال رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم الثلاثاء، إن بلاده وبنغلاديش وبعض دول المنطقة سترسل وفدا مشتركا إلى ميانمار للضغط من أجل إحلال السلام وتوفير مساعدات إنسانية للاجئي الروهينغا.
وتؤوي بنغلاديش ما يزيد على مليون لاجئ من الروهينغا في مخيمات بمنطقة كوكس بازار جنوب شرق البلاد، وهي أكبر تجمع سكني للاجئين في العالم.
وجاءت تعليقات أنور في مستهل زيارة رئيس بنغلاديش المؤقت محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام، إلى ماليزيا والتي تستغرق ثلاثة أيام.
وقال أنور في مؤتمر صحفي مشترك مع يونس "تحقيق السلام في ميانمار أولوية كبيرة بالطبع، إلى جانب إيصال المساعدات الإنسانية فورا لمن يعانون واللاجئين وكذلك ضحايا الزلازل".
وأضاف أنور إبراهيم، الذي يرأس رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) هذا العام، أن وزير الخارجية الماليزي سينسق مهمة ميانمار المقررة خلال الأسابيع المقبلة مع نظرائه من إندونيسيا والفلبين وتايلاند.
وقال "نشعر بقلق إزاء العبء الملقى على عاتق بنغلاديش فيما يتعلق برعاية أعداد هائلة من لاجئي الروهينجا".
ووقعت ماليزيا وبنغلاديش خمس اتفاقيات خلال زيارة يونس، تشمل التعاون في مجالات الدفاع والتعاون في مجال توريد الغاز الطبيعي المسال والبنية التحتية له ومنتجات البترول والمرافق ذات الصلة.
رويترز