"أطياف" في ثاني حلقاته يناقش حدود حرية التعبير

ناقش برنامج "أطياف" في ثاني حلقاته، قضية حرية الرأي والتعبير وحدودها، إذ تحاور المشاركون حول مفهوم حرية التعبير ومتى تكون حرية التعبير متاحة ومتى تكون مجرّمة.

المشاركون تطرقوا أيضا في البرنامج السياسي الحواري الشبابي الذي يبث على قناة "المملكة" إلى علاقة حرية التعبير بخصوصية الأفراد، سواء كانوا مواطنين بدون أي صفة اعتبارية أم مسؤولين حكوميين، حيث جرى حوار موسع حول هذه الثنائية، وأبدى كل مشارك وجة نظره وساق حولها حججه ومبرراته.

وجرى خلال الحوار المعمّق مناقشة المحاذير الاجتماعية العرفية والقانونية التي من الممكن أن تصطدم وتتعارض وحرية التعبير؛ إذ تحدث مشاركون عن أن حرية التعبير لا حدود لها، فيما عارض آخرون هذا الرأي وأكدوا بأن هناك موانع قانونية وتشريعية يجب أن يتم مراعاتها.

كما انزاح المشاركون أيضا صوب مسألة خطاب الكراهية وارتباطها بحرية التعبير، إذ أجابوا كلا حسب وجهة نظره على تساؤلات متى يكون النقد مباحا ولا يتعارض مع حرية التعبير ومتى يكون مجرّما ويعاقب عليه القانون.

الشباب المشاركون في الحلقة والذين يمثلون تيارات سياسية عدة، تطرقوا أيضا إلى حرية الرأي والتعبير بوصفها حقا مقدسا، يفترض أن يتم حمايتها وأن توضع التشريعات التي تكفل تطورها وتنميتها.

كما ناقش المشاركون مسألة السخرية وعلاقتها بحرية الرأي والتعبير وهل تعدّ السخرية شكلا من أشكال حرية الرأي والتعبير وخصوصا إذا تناولت رموزا دينية.

يشار إلى أن البرنامج الذي يتكون من 6 حلقات سيناقش مواضيع جدلية أخرى ستعرض في الحلقات المقبلة، كقضية الهوية الوطنية، والمساواة بين الرجل والمرأة، وجدلية الدين والدولة.

المملكة