تحاور شباب من تيارات سياسية مختلفة حول ثنائية الدين والدولة، والخلاف حول الدولة العلمانية المبنية على مسألة الفصل بين الدين والدولة وبين الدولة الدينية التي تستند إلى الدين في التشريع والقوانين التي تشرعها.
وأبدى المشاركون في برنامج" "أطياف" الذي يبث على قناة المملكة وجهات نظرهم حيال مسألة الدين وعلاقته بالفرد والدولة.
البعض رأى أنه لا بد من احترام التنوع في المجتمع والذي يفترض أن يكون مرجعيته الدستور المستند إلى قوانين يشرعها مجلس الأمة، وأن على الدول أن تحترم حقوق جميع أفرادها في التعبّد.
فيما قابله رأي آخر يرى أن القوانين مرجعيتها الدستورية تستند إلى الدين ذلك لأن الدين أعطى الفرد جميع حقوقه ولم يقيّده بزمان أو بمكان أو آليات معينة.
وتمنى البعض أن يصل الأردن إلى مرحلة متقدمة كأردن ديمقراطي مدني عادل يحترم حقوق وحريات جميع أفراده كحرية التدين والمأكل والمشرب والملبس، وأن يكون الحد بينهم القانون الذي يسنه البرلمان ويوفر فرصا متساوية لجميع مواطنيه بغض النظر عن الجنس أو الدين وأن تكون الحقوق مبنية على المواطنة.
فيما تمنى آخرون أن يكون أردنا يحفظ حق الجميع في الاعتقاد، والدولة تقف على مسافة واحدة من الجميع.
يشار إلى أن البرنامج الذي يتكون من 6 حلقات سيناقش مواضيع جدلية أخرى ستعرض في الحلقات المقبلة، كقضية الهوية الوطنية، والمساواة بين الرجل والمرأة.
المملكة