أكد الملك عبد الله الثاني خلال استقباله وفداً من الكونغرس الأميركي على رفض الأردن القاطع للتصريحات الإسرائيلية حول رؤية "إسرائيل الكبرى"، ورفضه للإجراءات أحادية الجانب في الضفة الغربية. شدد الملك على أهمية وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتدفق المساعدات الإنسانية. تناول اللقاء القضايا الإقليمية ومنها دور الولايات المتحدة في تحقيق الاستقرار وأهمية دعم سوريا في الحفاظ على وحدتها. حضر اللقاء عدد من المسؤولين الأردنيين.
استقبل جلالة الملك عبدﷲ الثاني في قصر الحسينية، الاثنين، وفدا من الكونغرس الأميركي يضم عضوي مجلس الشيوخ السيناتور ماركواين مولين، والسيناتور جوني إرنست، وعضوي مجلس النواب جايسون سميث وجيمي بانيتا.
وأكد جلالته، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدﷲ الثاني ولي العهد، متانة الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، والحرص على تعميقها.
وتناول اللقاء أبرز التطورات في المنطقة، ودور الولايات المتحدة في تحقيق الاستقرار في الإقليم.
وشدد جلالة الملك على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وضمان تدفق المساعدات الإغاثية بكل الطرق الممكنة، مؤكدا رفض الأردن الخطة الإسرائيلية الرامية إلى ترسيخ احتلال غزة وتوسيع السيطرة العسكرية عليها.
وجدد جلالته التأكيد على رفض الأردن القاطع للتصريحات الإسرائيلية حول رؤية "إسرائيل الكبرى" المزعومة، وللإجراءات أحادية الجانب في الضفة الغربية، ومنها خطة الاستيطان في منطقة "E1"، والتي تشكل خرقا للقانون الدولي واعتداء على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وتطرق اللقاء إلى الأوضاع في سوريا، إذ أكد جلالة الملك أهمية دعم جهود سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة.
المملكة