أكّد الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، الأربعاء أن "الهجوم العسكري الذي تعده" إسرائيل، مع استدعاء 60 ألف عنصر احتياط للسيطرة على مدينة غزة، "لن يؤدي سوى الى كارثة فعلية للشعبين" الفلسطيني والإسرائيلي.
وكتب الرئيس الفرنسي على منصة (اكس) أن هذه العملية "ستجرّ المنطقة إلى حرب دائمة"،.
وسبق أن وجه ماكرون تحذيرا مماثلا قبل 10 أيام، وجدد دعوته الى تشكيل "بعثة دولية لإرساء الاستقرار" بالتعاون مع مصر والأردن.
يأتي موقف الرئيس الفرنسي بعد موافقة وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء على خطة عسكرية للسيطرة على مدينة غزة مع استدعاء 60 ألفا من جنود الاحتياط.
وجاء قرار كاتس بعد يومين من إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح جديد للهدنة في قطاع غزة. ويترقّب الوسطاء الردّ الإسرائيلي عليه.
من جهته، دعا الرئيس الفرنسي إلى "عملية" تشمل "وقفا دائما لإطلاق النار" في غزة و"الإفراج عن جميع لبمحتجزين" و"إيصال كثيف للمساعدات الإنسانية" و"نزع سلاح حماس"، على أن يواكب ذلك انتشار "لبعثة دولية لإرساء الاستقرار".
كذلك، تعهد ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة المقبلة للأمم المتحدة في ايلول. وأعلنت 10 دول أخرى أنها ستحذو حذو باريس بينها كندا واستراليا.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء، أن دعوة ماكرون للاعتراف بدولة فلسطين تؤجج "نار معاداة السامية"، الأمر الذي استدعى ردا فرنسيا حادا.
أ ف ب