"المملكة" تحصد المركزين الأول والثاني في جوائز "تناولوا موضوعي بشكل موضوعي"

"المملكة" تحصد المركزين الأول والثاني في جوائز "تناولوا موضوعي بشكل موضوعي"

"المملكة" تحصد المركزين الأول والثاني في جوائز "تناولوا موضوعي بشكل موضوعي"

حصدت قناة "المملكة" المركزين الأول والثاني في جوائز المسابقة الإعلامية "تناولوا موضوعي بشكل موضوعي" في دورتها الثانية التي نظمها المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وفاز في المسابقة عن محور الإعلام المرئي في المرتبة الأولى رعد بن طريف في تقرير تلفزيوني حول "تحديات التعليم أمام الأشخاص المكفوفين"، وفي المرتبة الثانية عن المحور نفسه فاز عبيدة الضمور وتقرير تلفزيوني حول "قصة نجاح بطل رفع الأثقال عمر قرادة".

وجرى الحفل، برعاية سمو الأمير مرعد بن رعد بن زيد، رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وبحضور سمو الأميرة دينا مرعد، ووزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى.

وشدّد الأمير مرعد على أهمية دور الإعلام كأحد الركائز الأساسية في تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لما يمثله من قوة مؤثرة في تغيير الاتجاهات والأفكار السائدة في المجتمع.

وأعرب سموه، عن سعادته بالتحوّل الملموس الذي شهدته الساحة الإعلامية في مجال تناول قضايا حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وفق المنهجية الحقوقية، والذي انعكس جلياً في عدد الأعمال المتقدمة للمشاركة في المسابقة، إلى جانب حجم المنافسة الذي شهدته المسابقة الإعلامية في دورتها الثانية، حيث تقدم للمشاركة في المسابقة لهذا العام 110 مشاركين مقارنة بــ 74 متقدما للمشاركة في المسابقة في دورتها الأولى للعام 2021.

وأضاف سموه: "إنّ رسالة المجلس لن يتم تحقيقها ما لم توضع قضايا حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على سلم أولويات أجندات المؤسسات الإعلامية، فتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل موضوعي وعملي، بعيداً عن الإثارة والتشويق، هو المسار الصحيح الذي يجعل الإعلام العنصر الأساسي الذي يحقق التغيير".

وقدّم أمين عام المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مهند العزة، عرضاً تضمّن عدداً من النماذج الإعلامية الإيجابية والسلبية، من خلال عرض مقاطع من تقارير إعلامية ومسلسلات وأفلام، واستعراض طريقة تناول قضايا الإعاقة في هذه الأعمال.

وأطلق المجلس المسابقة الإعلامية "تناولوا موضوعي بشكل موضوعي" عام 2021، بهدف تشجيع الإعلاميين بمختلف فئاتهم على تقديم أعمال إبداعية ومواد إعلامية موضوعية تتناول قضايا حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من منظور حقوقي بعيد عن القوالب والصور النمطية التي تضع الشخص إما في إطار البطولة الخارقة أو الاستكانة والضعف المثيرة للشفقة.

وتأتي المسابقة أيضاً، كوسيلة لتحفيز الملكات الإبداعية لدى العاملين في مجال الإعلام لتقديم نماذج ومنتجات مبنية على النهج الحقوقي الذي يسلط الضوء على التحديات والمعيقات وليس على الإعاقات، ويركز على أثر الحواجز البيئية والسلوكية على تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوقهم وحرياتهم على أساس من المساواة مع الآخرين، بالإضافة إلى تسليط الضوء على بعض الممارسات الإيجابية التي بدأنا نلمسها من قبل المؤسسات والأفراد واستعراض قصص نجاح لأشخاص ذوي إعاقة في المجتمع.

وتهدف المسابقة إلى خلق نوع من المنافسة المهنية الرامية إلى تحسين التناول الإعلامي لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وحقوقهم بأسلوب قائم على التحليل الموضوعي للتحديات التي يواجهونها وتعيقهم من التمتع بحقوقهم.

وخضعت الأعمال المتقدمة للمشاركة في المسابقة بدورتها الثانية إلى تقييم من قبل لجنة تحكيم محايدة ومتخصصة في مجال الإعلام وحقوق الإنسان وقضايا حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتم التقييم وفقاً لأسس ومعايير محددة حسب فئة التقديم.

وفاز بالمرتبة الثالثة عن محور الإعلام المرئي أيضا، مناصفة كل من سالم أبو دلو وكنانة بطاح وتقرير بعنوان "زاوية مائلة".

كما فاز بالمرتبة الأولى عن محور الدراما عزت دبلان بعمل درامي حول "حق الأشخاص ذوي الإعاقة في تكوين أسرة"، وفي المرتبة الثانية عن المحور نفسه فاز عمير طبيخ وعمل بعنوان "شوفة عينك"، بينما فاز في المرتبة الثالثة باسم عوض وعمل بعنوان "شبر وندر".

وتضمّنت أسماء الفائزين عن محور الإعلام المكتوب بالمرتبة الأولى والثانية والثالثة تباعاً كل من: سلام فريحات، ومنى أبو حمور، وهدى الحنايفة، بأعمال تنوعت ما بين النقل العام، والتعليم المهيأ للطلبة المكفوفين، والحق في العمل للأشخاص قصار القامة".

وفاز بالمرتبة الأولى عن محور الإعلام المسموع عمار البوريني وذلك بتقديمه بودكاست يحمل عنوان "لحظات"، وفاز بالمرتبة الثانية عن المحور نفسه معاذ أبو ليل بتقديمه بودكاست تحت عنوان "إسمع مني"، بينما تم حجب الجائزة الثالثة عن المحور نفسه لعدم توافق باقي الأعمال المتقدمة ومعايير المشاركة في المسابقة.

وفي نهاية الحفل، قدّم سموه الدروع التكريمية للجهات الراعية والشريكة التي ساهمت وما زالت تسهم في دعم رسالة المجلس وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وعلى رأسها وللعام الثاني على التوالي أورنج الأردن، وشركة مصفاة البترول الأردنية المساهمة المحدودة، عن فئة الرعاية الذهبية، والبنك الأردني الكويتي عن فئة الرعاية الفضية، وبنك الاتحاد، والبنك الأهلي الأردني عن فئة الرعاية البرونزية.

المملكة

المزيد من الجوائز